روايات

رواية هن (غرف مغلقة) الفصل الثالث والأربعون 43 بقلم ياسمين النحاس

رواية هن (غرف مغلقة) الفصل الثالث والأربعون 43 بقلم ياسمين النحاس

رواية هن (غرف مغلقة) الجزء الثالث والأربعون

رواية هن (غرف مغلقة) البارت الثالث والأربعون

رواية هن (غرف مغلقة) الحلقة الثالثة والأربعون

رقيه يومها ماشي زي الفل حاسه ان كل حاجه عملتها لنفسها فرقت معاها ..
لقيت نفسها طلعت دفتر الملاحظات اللي بتكتبها للمرضي وكتبت التاريخ وسابت الاسم ورسمت عليه وش بيضحك
وكتبت في السطور .. اي حاجه بتعملها لنفسك هي اللي هتقويك لقدام , كل حاجه بتقدمها ليك بتبنيك وبتخلي روحك اجمل وأنقي وأقوي للحياه ومعافرتها , ..
زي ما في روتين للحياه عموما من مشاغل وحياه يوميه وكل يوم زي التاني .. قلبنا وروحنا محتاج روتين خاص بيه نحتاجله من وقت للتاني ..
قطعت الورقه من الدفتر وطلعت برواز من درج المكتب وحطيت الورقه فيها وعلقتها وضحكت
علي الناحيه التانيه كان امير بيشتغل وكله نشاط ومش متخيل كمية الحماس اللي فيه دي جت منين !
اتجهز لعمليه داخلها وبعت رساله لرقيه مكتوب فيها ( حبيبتي عندي عمليه دلوقتي لما اخلصها هكلمك )
رقيه وصلتلها الرساله ومخدتش بالها من موبايلها ومكمله شغلها مع الحالات
بعد ساعتين رقيه مسكت موبايلها وشافت رسالته وابتسمت ودعت من قلبها ليه
الباب خبط ودخلت حاله وبدأت تتكلم معاها وتطمنها …
شادن طالعين من المول وموبايلها رن وكانت ملك !
شادن بصيت لابراهيم ومستغربه وردت : الو ازيك يا ملك
ملك بتوتر : الحمدلله بخير .. معلش عايزه اسألك علي حاجه
شادن فتحت الباب العربيه و وافقه : معاكي حبيبتي اسألي
ملك : مازن اخوكي مش بيكلم سيف ؟ يعني مفيش شغل بينهم واو مسافر للجمرك ؟
شادن استغربت اكتر وفهمت انها قلقانه عليه : هكلم مازن واسأله واكلمك
ملك قعدت بتعب : ياريت .. هستناكي
شادن قفلت معاها وابراهيم شاورلها تركب وهي ركبت وبصتله : استني هكلم مازن
ابراهيم اتحرك بالعربيه : ليه في حاجه ؟
شادن : ملك مرات سيف فاكرها ؟ (ابراهيم شاور براسه اه ) كلمتني وبتسألني عنه ومازن بينهم شغل ومسافر ولا لا ؟
ابراهيم كشر عينه : غريبه دي ! لو سيف مسافر يبقي مازن هيسافر ومازن هنا !!
شادن بصتله : شكلها قلقانه عليه , هكلمه اتأكد منه
كلمت مازن وقالها لا مفيش شغل دلوقتي وميعرفش عنه حاجه
شادن كلمتها وملك ردت بسرعه : ايه قالك معاه ؟!!
شادن بهدوء : لا يا ملك مازن ميعرفش عنه حاجه
ملك دمعت وقلقت اكتر من الاول وقفلت مع شادن والخوف بيتملكها ومش عارفه تعمل ايه وهي كلمت تسنيم وقالتلها مبيجيش من مده وفي اوراق حجوزات وبيع واقفه علي امضته
شادن استغربت قلقها وبصيت لابراهيم وابراهيم اتكلم قبلها : ممكن يكونوا متخانقين وسايب البيت او مشغول
شادن : طب استني اسألك طيب
ابراهيم ضحك : انا حفظتك خلاص .. انتي مالك ؟
شادن عدلت قعدتها وبصيت لابراهيم : بص .. هو المره اللي شوفتها فيها كان شكلها غريب علي عكس صورة فرحهم خالص
ابراهيم : طبيعي يبقي شكلها اتغير
شادن بسرعه : لا استني هفهمك
ابراهيم : امممم
شادن بتوضيح : واحنا في العياده كل ما يمسك ايدها تبعد نفسها عنه (ابراهيم بصلها ومركز ) ولما خرجنا مكنتش بتبصله خالص ! واحنا مروحين قالت قدام مها سيف هيروحك ويرجعلي وسيف سكت قدامها كأنه مجبور يسمع كلامها ولما مشيوا هي روحت علطول !!
ابراهيم تنح : يخربيتك ياشيخه ايه التركيز الاوفر دا .. كل دا في ساعه لاحظتيه !
شادن ضحكت وخبطته في كتفه : دا طبيعي بين قعدة بنات علي فكره
ابراهيم باستنكار : مش طبيعي بردو .. المهم عايزه ايه بعد الشرح دا كله
شادن بتفكير : بفكر اكلمها تاني وافهم مالها واحاول اساعدها
ابراهيم سكت دقيقه ورد عليها : اعملي كدا لو حاسه ان البنت تايهه .. بس خلي بالك ليكي حدود عشان دي اسرار بيوت ومتسأليش ابدا لو هي مقالتش من نفسها
شادن بتفهم : اكيد طبعا .. انا حسيتها محتاره وصوتها كان فيه قلق
ابراهيم شاورلها بايده تكلمها وشادن اتصلت وثانيه وملك ردت بخضه : في جديد ؟!!!
شادن بصيت لابراهيم واتوترت من سؤالها وابراهيم بصلها شاورلها تتكلم
شادن بتوتر : لا مفيش .. انا حسيت انك مش كويسه فقولت اكلمك اطمن عليكي
ملك اتنهدت بتعب : تسلمي يا شادن .. انا حلمت حلم وحش بس فملخبطني شويه وقلقت زياده بسببه
شادن : طب اطمني خير .. استعيذي بالله من الشيطان , اللي ربنا رايده هيحصل
ملك سمعت كلامها وعيطت وشادن برقت وابراهيم خد باله منها وهمس : في ايه ؟
شادن حطيت ايدها علي موبايلها وبصتله : بتعيط
ابراهيم : احساسك في محله .. طمنيها بقي
شادن : طب اهدي يا ملك , خير والله متقلقيش
ملك قامت وبتمشي في الصاله وبتعيط : احنا اتخانقنا جامد اوي وحصلت مشكله اكبر من خناقنا و دلوقتي هو اختفي ومحدش يعرف عنه حاجه وخايفه اسأله اهله يقلقوا اكتر .. رغم انه ..
شادن صعبت عليها : رغم ايه ؟
ملك سندت بايدها علي السفره : رغم انه غلط فيا بس انا مسامحاه .. هو اعتذرلي وخلاص والله بس عايزه اشوفه
شادن بهدوء : انتي لوحدك ؟ .. تحبي اجيلك ؟
ملك حسيت بدوخه من قلة اكلها وقعدت علي كرسي : انا عارفه اني قلقتك بس ملقتش غيرك اسأله عنه
شادن بسرعه : لا انا ارتاحتلك والله .. طب انا قلقت عليكي انتي فين وهجيلك ؟
ابراهيم انتبه لكلمتها وخايف من تسرعها واختلاطها بالبنت وهما يعرفوا بعض من فتره صغيره
بصلها وشاورلها لأ .. شادن بصتله وشاورتله ليه ؟
ملك : انا في *** عماره * الدور التاني
شادن عرفت المكان وكان قريب جدا وقفلت مع ملك وزبصيت لابراهيم : معترض ليه ؟
ابراهيم بهدوء : عشان انتي متعرفيهاش اصلا ياشادن ! تروحيلها بيتها ليه ؟ انتي تعرفي هي كويسه ولا لأ !!
شادن استغربت : ابراهيم .. ملك مرات سيف .. وانت عارف اخلاق سيف كويس وهو مختفي دلوقتي ومحدش يعرف حاجه عنه والبنت ميـ ته من الخوف ! مينفعش اسيبها
ابراهيم بصلها واستغرب تفكيرها .. هي خافت علي واحده متعرفهاش وعايزه تساعدها وتقف جنبها في محنتها واختها اللي من لحمها ودمها في عالم تاني ولا مهتميه بيها
شادن استغربت سكوته وسألت بقلق : ايه ؟ ابراهيم عشان خطري خليني اروح .. هطمن عليها وامشي بس والله
ابراهيم بص قدامه : بيتها فين ؟
شادن انبسطت وشرحتله المكان فين ودقايق و وصلت قدام بيتها … هتنزل وابراهيم مسك ايدها وهي بصتله : خلي موبايلك جنبك ومفتوح انا هفضل هنا لحد ما تنزلي
شادن باسته في خده بسرعه ونزلت وهو ركن في مكان قدام العماره ..
طلعت وخبطت علي الشقه وملك قامت بتعب وفتحت الباب
شادن تتصدمت من شكلها المرهق والاسود اللي تحت عيونها وملك دخلتها وقفلت الباب
وقعدوا علي كرسيين جنب الباب وشادن قلقت عليها : انتي متأكده انك كويسه ؟
ملك شاورتلها براسها لأ ودمعت وشادن صعبت عليها وحسيت بوحدتها وقامت وحضنتها وملك استغربت طاقتها وقربها ليها وهي متعرفش عنها حاجه
شادن طبطبت عليها : هيرجع متقلقيش
ملك مسحت عينها وشادن قعدت جنبها .. ملك بتحاول متعيطش ومش عارفه : من فتره حصلت مشكله كبيره اوي .. واحنا الاتنين فهمنا بعض غلط بس انا كان ليا حق وهو غلط بس انا دلوقتي مش هاممني حاجه غير اني اشوفه كويس وبس .. ويرجعلي
شادن مش عارفه تهون عليها ازاي : طب ممكن نهدي .. انتي وشك اصفر اوي وشكلك مبتاكليش
ملك مسكت راسها وحاسه بصداع : هيفرق بايه .. والله ما هيفرق
شادن ابتسمت : رب ضاره نافعه
ملك بصتلها وشادن كملت : المشكله دي حصلت عشان تعرفي قيمته و ان مفيش اي حاجه تعوض غيابه
ملك هزيت راسها وحسيت بألم في معدتها ومسكت بطنها
شادن قلقت : انتي كويسه ؟
ملك بصتلها : الحمدلله .. معدتي تعباني شويه
شادن باقتراح : طب اعملك حاجه دافيه تريحك ؟
ملك عايزه ترفض بس مش قادره وقامت وحسيت بدوخه وقعدت تاني مكانها
شادن : خليكي قاعده .. ارتاحي
ملك وافقتها وفضلت قاعده وعينها علي موبايلها ومستنيه اي حاجه من سيف تطمنها
شادن دخلت المطبخ ولقيت علبة ينسون باكتات وخدت باكت وحطيت المايه تغلي
دقيقه وطلعتلها وحطيت الينسون قدامها
ملك ابتسمت بشكر وشادن افتكرت لما هربت من ابراهيم في تركيا وقت تعبها ورجعت علي مصر .. اضايقت من نفسها وهو بيحكيلها علي قلقه عليها .. بصيت لملك واتضايقت من نفسها اكتر وتخيلت ابراهيم حالته زي ملك دلوقتي …
ملك شربت الينسون وحسيت انها احسن وبصيت لشادن : شكرا يا شادن لوجودك .. اسفه اني تعبتك وقلقتك
شادن ابتسمت : متقوليش كدا احنا صحاب خلاص , كلميني اي وقت
قامت وقفت واستأذنت تمشي
________________________
من ساعات ….
سيف رجع الشاليه ويوسف قربله اول ما شافه وبصله بقلق : عامل ايه ؟
سيف شاورله براسه وسكت وطلع لفوق لاوضة سلمي وهيخبط سمع صوت عياطها وندم من نصرفه .. بص للباب بدموع متحجره في عينه وكان متخيل اخته هتبقي زيها واكتر مش بالجحود دا ..
خبط الباب ومسمعش رد منها وفتح الباب ودخل
شافها قاعده وضامه نفسها بايدها وعينها حمرا من كتر العياط .. رفعت راسها وشافته وعيطت اكتر بخوف
سيف شاورلها بايده تهدي وقعد بعيد عنها وبصلها باشفاق : اطمني .. مش هعملك حاجه
سلمي بعياط : والله .. والله مكنتش هعمل كدا بس هي هددتني والله
سيف : اهدي .. انتي كويسه ومحدش لمسك
سلمي مصدقتش وسيف كمل بوجع : كنت عايز افهمك غلطك بس .. انا اللي اتوجعت زياده
بص ليوسف جنبه وقام وقف ومقدرش يفضل قدامها اكتر من كدا وشعور الذنب مالكه
سلمي بصيت ليوسف ومستنيه يأكد كلامه وهو قربله بخطوات بطيئه ومتوتر : محدش قربلك والله ولا اي حد .. سيف مبيأذيش غيره
سلمي وسط عياطها : وانا عرفت غلطي خلاص .. عرفت والله .. (قامت تقف واتهزيت من ارهقاها النفسي وكانت هتقع ويوسف لحقها بايده وقعدها علي السرير كويس وبعد عنها )
يوسف : دا درس ليكي بس .. عشان انتي كويسه من جواكي .. بس تحاوليش تاخدي حاجه مش بتاعتك
سلمي بصتله : عايزه اروح بيتي
يوسف قام وحس انه غلط يفضل معاها : حاضر
طلع وقفل الباب وراه وهي دفنت وشها في المخده وجواها ندم يكفي الكون كله …
سيف بص لفاديه وبص جنبه : ادخليلها جوا .. هنمشي
فاديه اتضايقت علي الكسره اللي في عيونه وهو مش عارف يبصلها ودخلت لنهي صحيتها من نومها وقالتلها هيمشوا
يوسف نزل و وقف جنب سيف : سلمي عايزه تمشي
سيف طلع موبايله من جيبه ولقاه فاصل وبص ليوسف : هنمشي دلوقتي
يوسف بتعاطف : هتعمل ايه ؟
سيف بحيره : مش عارف .. (بصله بتعب ) لو عليا هسيبه هنا باقي عمرها
يوسف خبط علي كتفه : انا جنبك
سيف بصله بشكر وربع ساعه واتحركوا كلهم …
سيف معاه نهي ويوسف معاه سلمي وهو اللي عرض عليها يوصلها وهي وافقت
طول الطريق محدش بيكلم التاني وسيف سايق وهو بيحاول يركز ويبطل تفكير
نهي بصاله وضحكت باستهزاء وكانت متوقعه انه يقتلها او يسيبها ومقدرش .. وافتكرت انه ضعيف من ناحيتها واخرتها ايه .. خدت كام قلم ! عادي !!
سيف بيفكر في باباه لو قاله هيعمل ايه ؟ ممكن يموت فيها ! تخيل حاجات كتير صعبه خليته حاسس انه هيمـ وت اول واحد فيهم
عدي وقت طويل واخيرا وصلوا ويوسف وصل سلمي بيتها وهي شكرته بصوت واطي وطلعت بيتها علطول وقفلت علي نفسها كويس
سيف وصل الفيلا ونزل وشد نهي من ايدها وراه وكانت هتقع من سرعته وهو مش هامه لحد ما فتح الباب وللحظ كان مجدي ومنال ومها قاعدين
اتفاجئوا من شكل سيف وورمي نهي قدامهم علي الارض
مجدي قام وزعق : ايه ياسبف انت اتجننت
منال جريت علي نهي وقومتها جنبها ومها اتخضت وفهمت ان سيف عرف كانت بتعمل ايه من وراهم
مجدي : ايه اللي هببته دا ؟ وانت جاي منين بيها كدا
سيف ضحك وجع : مستني اجيبها منين !! (بصله بعصبيه ) انت تعرف بنتك بتخرج من وراك فين
مجدي اتعصب و وقف قدام سيف وهيضربه بالقلم ومها مسكت ايده بسرعه وصرخت : بابا
منال باصه للكل وخايفه وعارفه سيف مبيتعصبش بالشكل دا بسهوله
سيف : اضرب مالك وقفت ليه ؟ (زعق ) هو مين اساسا مداس في الرجلين غيري !!
مين بيشيل كل حاجه فوق دماغه غيري ! وانت .. انت لازم تبقي بعيد عشان تفضل الاب الحنين المربي لعياله ! .. بس اسف ! احب اقولك ان تربيتك **** تربيه شوتها في حياتي
منال شهقت من اللفظ اللي قاله وزعقت : سيف اعقل !!
سيف بصلها بذهول : اعقل !!! .. انا من العقل هتجنن !!! .( بص لمجدي ) بنتك عشان غيرانه وحقـ وده وجواها اسود شبه وشها خليتني اطلق مراتي
الكل اتفاجئ وشهق حتي نهي ومكنتش متوقعه اللي كان نفسها فيه حصل !
مجدي الصدمه سكتته وسيف كمل بوجع ونرفزه : خليتني اشك في مراتي !!! وبعتت واحده ليا مش عارف اقول عنها ايه ! وانسان ق*ذر لمراتي
بصوا لنهي ومش مصدقين اللي بيحكوه وسيف كمل : زقت واحده عليا عشان تصورنا سوا وبعتت الصور لملك وملك استحملت وسكتت رغم انها شيفاني خاين قدامها بس سكتت عشان بيتها وعشان بتحبني … وبعتت واحد من اشهر المستثمرين في مصر والمفروض يبقي احسن مني ويعجبها وهو ولا هزها وقالهالي بنفسه
بص لنهي بكره : رايحه تتحامي في ابوكي وتهديديهم !!! (بص لمجدي) دي اخرة التربيه ! ناخد سلطتنا وحياتنا ونكسر بيها عين اللي قدامنا !! (بص لنهي بقرف ) والاتنين باعوكي والاتنين قرفانين منك ! .. ومراتي انا هردها وهرجعها لحضني تاني غصب عنك وعن عين الكل (بص لمنال) ابقي اعرفي بنتك بتعمل ايه من وراكي ..(بص لمجدي ) تقدر تقولي بنتك بايته برا ليه ؟ وازاي اصلا من غير موافقتك !! (كمل بحده ) التسيب وحش .. بيخلق ناس مش نضيفه (بص لنهي ) شبها .. (بصلهم كلهم ) انا متبري منها وهي ماتت بالنسبالي
مجدي اتصدم : لا لا ياسيف متخليش الشيطان يضحك عليك
سيف زعق : ضحك .. ضحك عليا خلاص .. ضحك علينا كلنا وخلي واحده تطلق اخوها ومراته ! في اكبر من كدا !!! .. واه صحيح .. اي مشكله تانيه مش هتدخل فيها .. انا تعبت خلاص .. وكل جنيه اشتغلت بيه هرجعهولك
منال ومجدي مش قادرين يصدقوا كل الصدمات اللي بياخدوها ومها بصيت لسيف وعيطت
سيف مشي ومها طلعت وراه ومسكت ايده : عشان خطري .. انا مليش غيرك
سيف بصلها وحضنها : الكلام دا مش ليكي .. (مسك وشها بايديه ) بس حافظي علي نفسك .. ابوس ايدك انا مش حمل حاجه تانيه
مها مش عارفه ايه حصل خلاه كارههم كدا وهزيت راسها : حاضر .. حاضر خلي بالك من نفسك
سمعوا صوت تكسير وضرب وعرفوا ان في حاجه حصلت واكيد من مجدي ومها دخلت لجوا بسرعه وسيف بص للفيلا كلها وحاسس ان دي اخر مره هيدخلها وطلع منها وهو حاسس بوجع في قلبه
وصل لبيت نور وطالع وقفه حارس العماره : رايح فين يا استاذ
سيف : مراتي قاعده مع نور اللي في الرابع
حارس العماره : انسه نور مش هنا ومحدش قاعد معاها اليومين دول
سيف استغرب : انت متأكد
حارس العماره : ايوه يا بيه
مشي من عنده وركب العربيه وهو عارف ملك مش هتروح الشقه ..
افتكر انها قالتله مامتها مسافره لخالتها وتوقع انها قاعده في بيتها
___________________
شادن نزلت ولقيت ابراهيم واقف وساند علي العربيه .. ابتسمت و وقفت قدامه وهو رفع راسه وابتسم لابتسامتها وقالها : اطمنتي عليها ؟
شادن : اه .. كانت محتجاني فعلا
ابراهيم : طب يلا نمشي
ركبوا واتحركوا من مكانهم وجه سيف وركن مكان ابراهيم وطلع لفوق وبيتمني من جواه يلاقيها بجد وتبقي لوحدها ,,
رن الجرس وملك فتحت علطول وافتكرت شادن نسيت حاجه وراجعه تاخدها
شافت سيف وبصتله ومش مصدقه وقبل ما تتكلم زقها بالراحه لجوا وقبل الباب
سيف بتعب : انا اسف .. رديتك ليا ( بصلها برجاء ) متسيبيش
ملك فرحت ومهمهاش اي حاجه غير وجوده سليم قدامها وحضنته وهو استقبلها في حضنه وضمها بقوه .. حس انه مش قادر يتنفس وبص قدامه ومش شايف حاجه كويس كأن كل حاجه داخله في بعضها .. سمع صوت ملك القلقان وبتصرخ باسمه وثواني ورن في البيت صوت ارتطدام قوي ….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هن (غرف مغلقة) )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى